مغربناMaghribona1
كشف عبد الرحمان المكاوي الخبير المختص في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، إن إعلان الرباط وتل أبيب، أمس الثلاثاء، تعزيز التعاون العسكري وتوسيعه ليشمل مجالات أخرى خاصة الاستعلام والدفاع الجوي والحرب الإلكترونية، قد أربك النظام العسكري الجزائري لعدة اعتبارات.
وأوضح مكاوي في تصريح لأحد المنابر الاعلامية الوطنية، أن التعاون العسكري بين المغرب وإسرائيل يسير في الطريق الصحيح، حيث تم الإعلان في مناسبات متعددة عن مشاريع عسكرية استراتيجية بين الجانبين، وكذا تزويد المغرب بخبرات استخباراتية وأقمار صناعية للمراقبة وأسلحة متطورة.
وما أثار حنق جنرالات الجزائر – يستطرد الخبير العسكري- هو الإعلان عن تزويد المغرب بدرع “باراك إم إكس” المضاد للصواريخ والقادر على إسقاط أي طائرة أو صاروخ على بعد 150 كيلومتراً. وفق تقارير إسرائيلية.
واعتبر المتحدث، أن هذه الإعلانات المتتالية باتت تزعج الطغمة العسكرية الجزائرية والتي ترى فيها استهدافا للجزائر، لكن المغرب لا ينوي استهداف أي أحد لا إسبانيا ولا البرتغال ولا حتى الجزائر التي يصلنا منها سوى الشر، بل تسعى المملكة لتعزيز وتقوية أمنها القومي بأسلحة وأنظمة جد متطورة.
وشدد الخبير المختص في الشؤون العسكرية والاستراتيجية على أن المغرب “يبحث عن تقوية ترسانته العسكرية خاصة ما يتعلق بالتكنولوجيا العسكرية”، لافتاً أن إسرائيل “رائدة في هذا المجال”.
وما زاد الطين بلة – يردف المكاوي – اعتزام الولايات المتحدة إنشاء قاعدة عسكرية صناعية في المغرب لحماية المصالح الأمريكية الحيوية في شمال إفريقيا، وذلك بعد توصل البيت الأبيض بتقارير استخباراتية تؤكد إرادة روسيا التوسع بالمنطقة.
وفي نفس السياق، استشعرت الإدارة الأمريكية الخطر من خلال المناورات الروسية الجزائرية، والتي ألغيت قبل أسابيع، قرب الحدود المغربية. على حد تعبيره.
وحيال ذلك، شدد المتحدث، على أن “الهدف من هذه المناورات المشبوهة كان هو الرغبة في إحياء قاعدة حماكير الصاروخية”، مبيناً أن هذه القاعدة “شهدت إطلاق أول صاروخ فرنسي نحو الفضاء”.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك