حوار / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا1_محمد أملاح
تشهد أسعار الخضر زيادة ملحوظة منذ أيام، بجل أسواق المملكة، وهو ما يرده المهنيون إلى تراجع العرض في السوق، واستمرار ارتفاع سعر المحروقات، الذي يزيد تكلفة النقل، إضافة إلى المضاربين الذين يستغلون هذه الفترة لزيادة الربح دون التفكير في جيب المواطن المتضرر الأول من هذه الزيادة الغير مبررة.
ووفق معلومات حصل عليها "مغربنا1"، فقد تراوحت أسعار الطماطم عند البيع بالتقسيط،منهاية هذا الاسبوع بأسواق مدينة الدار البيضاء ما بين 6 و8 دراهم للكيلوغرام، بينما تراوحت أسعار البطاطس بين 4 و5 دراهم، وبلغ سعر الجزر 5 دراهم، وفي أسواق جهة فاس مكناس تراوحت أسعار البطاطس بين 4 و 6 دراهم/كلغ، والبصل بين 7 و 8 دراهم/كلغ، وتراوحت أسعار الطماطم بين 4 و 6 دراهم/كلغ، بينما بلغ سعر الجزر بين4,5 و7 دراهم/كلغ.
وعلى مستوى جهة الداخلة - وادي الذهب، تراوحت أسعار البطاطس بين 4,5 و6 دراهم/كلغ، والبصل بين 4,5 و6 دراهم/كلغ، فيما تراوحت أسعار الطماطم بين 4,5 و6 دراهم/كلغ، بينما تراوح سعر الجزر بين 4,5 و6 دراهم/كلغ.
بينما تروحت أسعار البطاطس على مستوى جهة طنجة تطوان الحسمية مابين 5 و 7 دراهم، والطماطم مابين 6 و 8 دراهم، والجزار مابين 5 و 6 دراهم للكيلوغرام الواحد.
وفي هذا السياق قال سعيد البقالي، مسؤول بأحد الاسواق التجارية بمدينة طنجة ومهني في المجال، إن العديد من المواطنين يشتكون من الزيادة في الأسعار التي تم تسجيلها مؤخرا، ومن ضمنها الزيادة على مستوى أثمنة الخضر والفواكه.
وأبرز البقالي في تصريح ل"مغربنا1" أن ارتفاع أسعار المحروقات ساهم بشكل مباشر في الزيادة التي تشهدها أثمنة الخضر، نظرا لارتفاع تكلفة النقل، مؤكدا أن الايام القادمة ستشهد انفراج خير بسبب التساقطات المطرية التي عرفتها المملكة، مشيرا إلى أنه "لا يمكن اتخاذ أي إجراء إداري بخصوص هذه الزيادة، لأن هذا القطاع يخضع لمؤشر العرض والطلب".
وتابع المتحدث ذاته، أن كثرة المضاربين يساهم، كذلك، في ارتفاع أسعار الخضر، إذ يتم بيع المنتجات بثمن منخفض بأسواق الجملة، لتمر بعدها عبر سلسة من المضاربين يناهز عددهم في بعض الأحيان الخمسة، مما يساهم في وصول هذه السلعة إلى المستهلك بسعر مرتفع.
وأشار المسؤول التجاري، إلى أن هناك فرقا ملحوظا بين أسعار الخضر بسوق الجملة، والبيع بالتقسيط، مرجعا ذلك إلى مسألة العرض والطلب، وخصوصية الأسواق بكل منطقة على حدى.
وينتظر المواطن المغربي بفارغ الصبر قرارات حكومية جدية، تساهم في تخفيض اسعار المواد الاستهلاكية التي أنهكت جيب الفقير وأغنت جيوب الأغنياء من التجار والمضاربين.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك