مغربنا 1 المغرب
وصف بلاغ للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان متابعة مسؤول بها بكونها تستند إلى “اتهامات واهية أصبحت لا تنطلي على أحد”، ووضعتها ضمن ما وصفته بـ”محاولات التشويه اليائسة”.
وقال البلاغ إن “متابعة الدكتور محمد باعسو متابعة سياسية صرفة، وسير الملف وما صاحبه من محاولات للتشويه بطرق بدائية، يؤكد أن المقصود الأول هو جماعة العدل والإحسان. وما تزامن هذا الملف مع الذكرى الأربعين لتأسيس الجماعة التي تعرف زخما ملحوظا بحمد الله إلا دليل واضح على ذلك”.
وأضاف: “في الوقت الذي يتم فيه غض الطرف عن أشكال الفساد والانحلال الحقيقية التي تنخر مجتمعنا، بل تتم فيه حراسة ذلك وتشجيعه، يصر السلطويون على تلفيق التهم الأخلاقية. ويا سبحان الله لا نسمع عن مثل هذه القضايا إلا في حق المعارضين من مختلف توجهاتهم”.
وطالبت الجماعة بإطلاق سراح عضوها باعسو “ليعود لأسرته وزوجته ومحبيه”، مع شجبها “ما لحقهم من ظلم مادي ومعنوي.”
يشار إلى أن وسائل إعلام نقلت أن الوكيل العام للملك لدى استئنافية مكناس وجه إلى المتهم، بحضور هيئة دفاع تضم 19 محاميا، تهما متعلقة بـ”جناية الاتجار بالبشر، من خلال استدراج أشخاص بواسطة الاحتيال والخدعة، وإساءة استعمال الوظيفة، واستغلال حالة الضعف والحاجة والهشاشة بغرض الاستغلال الجنسي، وجناية هتك عرض أنثى باستعمال العنف، بالإضافة إلى جنح الإخلال العلني بالحياء، وممارسة الضغوط والإكراه، واستدراج أشخاص لممارسة الدعارة.”
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك