مغربنا 1 المغرب
تترقب العديد من الأوساط داخل دوائر القرار والمجالس المنتخبة بطنجة، حلول لجنة تحقيق مركزية للوقوف على ملفات خروقات يشهدها قطاع التعمير على مستوى المدينة وضواحيها.
وتشير مصادر مطلعة، إلى أن عمل اللجنة سيشمل التحقيق في خروقات بمجال التعمير في عدد من المناطق داخل مدينة طنجة، مثل الرهراه والسانية وبنعجيلات، ومناطق أخرى تعرف ما تراه فعاليات مدنية “تسيبا خطيرا” في هذا الجانب.
وتتوقع المصادر ذاتها، أن يكون لنتائج هذا التحقيق، آثار قانونية ستشمل المتورطين المفترضين في العديد من الخروقات، على غرار ما شهدته مدينة تمارة، التي تسببت فيه فضائح متعلقة بالتعمير بالإطاحة برأس الإدارة الترابية على المستوى الإقليمي، ويتعلق الأمر بعامل عمالة الصخيرات تمارة، الذي يوجد رهن تدابير الحراسة النظرية.
ويسجل مراقبون للشان المحلي، تصاعد وتيرة خروقات التعمير بشكل “مهول” في مدينة طنجة وضواحيها، منذ الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة التي جرت في خريف العام الماضي، حيث تنامى بشكل كبير نشاط ما يسمى بـ”مافيا التجزيء السري” بالعديد من المناطق داخل المجال الحضري وخارجه.
كما تزايدت، في نفس الإطار، شكاوى فعاليات مدنية ومواطنين، من عمليات سطو تطال مساحات عمومية، من طرف عدد من المقاولين الذين يلجأون إلى فرض الأمر الواقع أمام انظار مسؤولين في السلطة المحلية والمنتخبين، رغم الشكايات والمراسلات التي تم توجيهها إلى الجهات المسؤولة.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك