من هو صالح العاروري " مهندس طـ.ـوفان الأقصى " الذي اغتالته إسرائيل

من هو صالح العاروري " مهندس طـ.ـوفان الأقصى " الذي اغتالته إسرائيل
شؤون أمنية وعسكرية / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا 1-Maghribona 1 نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"الشيخ صالح العاروري، قائد أركان المـ.ـقاومة في الضفة وغزة ومهندس "طـ.ـوفان الأقصى". الذي اغتالته إسرائيل بغارة بطائرة مسيرة ببيروت ، وكان قيد حياته يتولى منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحمـ..ـاس، وساهم في تأسيس جناحها العسكري، كتائــب الشهــ.ـيد عز الدين القسّام، في الضفة الغربية. وُلد العاروري باسم صالح محمد سليمان خصيب، عام 1966، وهو من قرية عارورة، قرب رام الله، وسمي العاروري نسبةً لقريته. درس العاروري الشريعة الإسلامية، وحصل على درجة البكالوريوس من جامعة الخليل. عام 1987، انضم إلى حركة حمـ..ـاس، وصار عضوًا في مكتبها السياسي منذ عام 2010. بين عامي 1991 و1992، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي العاروري إداريًا لفترات محدودة، وذلك على خلفية نشاطه بحركة "حمـ..ـاس"، تزامنًا مع بدئه تأسيس النواة الأولى لجهازها العسكري في الضفة. وبعد التحرر من الاعتقال الإداري، أعاد جيش الاحتلال اعتقال العاروري في عام 1992، وحكم عليه بالسجن 15 عامًا، بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائــب القسّام بالضفة. بعد سنوات، وتحديدًا في عام 2007 وبعد 3 أشهر من تحرره، أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله حتى عام 2010، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية إخراجه من السجن لتبعده إلى خارج فلسطين، فعاش الفترة التي سبقت اسـ.ـتشهـ.ـاده في لبنان. وكان العاروري أحد أعضاء الفريق المفاوض من حركة حمـ..ـاس لإتمام صفقة تبادل الأسرى عام 2011 مع الاحتلال، بوساطة مصرية، والتي أطلقت عليها الحركة اسم "وفاء الأحرار". وبموجب الصفقة، تم الإفراج عن جلعاد شاليط، وهو جندي صهـــيوني كان أسيرًا لدى حمـ..ـاس، مقابل الإفراج عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية. وفي 9 أكتوبر 2017، انتخب العاروري نائبًا لرئيس المكتب السياسي لحركة حمـ..ـاس. وبعد عام واحد، أدرجته الولايات المتحدة الأميركية على قائمة الإرهــ.ـاب، وتولى عام 2021 رئاسة حركة حمـ..ـاس في الضفة الغربية. هدم الاحتلال منزل القائد الكبير في حمـ..ـاس في عارورة عام 2014، وهدمه مرةً أخرى في أكتوبر العام الماضي، بعيد ملحمة "طـ.ـوفان الأقصى" التي كان مهندسًا لها. وخلال الأشهر الماضية، حرّض الإعلام الإسرائيلي على استهداف العاروري، محملًا إياه مسؤولية تحريك المـ.ـقاومة في الضفة الغربية وإشعالها، واصفًا إياه بـ"مهندس وحدة الساحات" و"الرجل الاستراتيجي". وتوعّد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، باغتيال العاروري، وردّ الأخير حينها بأنّ التهديدات "لن تغيّر مساره قيد أنملة". وشدّد العاروري على أنّ قادة المـ.ـقاومة "جزء من الشعب الفلسطيني، ولا يتباينون عن كل أبناء الشعب"، مُذكِّرًا بأنّ كل فصائل المـ.ـقاومة الفلسطينية قدّمت قادةً شــ.ـهداء مِن كل المستويات، ومؤكدًا أنّ هذا "لا يُعَدّ غريبًا" على حمـ..ـاس ومختلف حركات المـ.ـقاومة. وإذ أكد أنّ "دماءنا وأرواحنا ليست أغلى ولا أعز من أي شهــ.ـيد"، التحق بعد أشهر من كلامه هذا بشــ.ـهداء المـ.ـقاومة، بعد استهدافه في الضاحية الجنوبية لبيروت.  

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك