سياسة / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا. 1-1 E/A Maghribona
بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، يتداول المسؤولون أفكاراً كثيرة واقتراحات من اجل إيجاد مخرج للوضع الذي يعيشه الفلسطينيين في ارضهم بسبب حرب الإبادة التي تمارسها اسرائيل.
فمن بين هذه الاقتراحات والمثيرة للجدل هي: نقل السلطة داخل السلطة الفلسطينية من الرئيس الحالي محمود عباس، إلى رئيس وزراء جديد، مع السماح لعباس بالاحتفاظ بدور شرفي؛ وإرسال قوة حفظ سلام عربية إلى غزة لدعم الإدارة الفلسطينية الجديدة هناك؛ وإصدار قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بدعم من الولايات المتحدة، يعترف بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم.
وتجري في الكواليس مقابلات ومحادثات لاكثر من 10 ديبلوماسيين ومسؤولين على مستوى أعلى في هرم الدول العظمى لم يريدوا الكشف عن هويتهم. وعليه يوجد ثلاث مسارات مقترحة على الطاولة.
وتتزامن هذه المحادثات مع مفاوضات من أجل إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة تم احتجازهم خلال الهجوم الذي وقع يوم 7 أكتوبر واحتجزهم الفدائيين وحلفاؤهم، حيث صرح احدهم، إنها لن تطلق سراح الرهائن حتى توافق إسرائيل على وقف دائم لإطلاق النار، وهو موقف يتعارض مع هدف الدولة العبرية المعلن بالقتال حتى يتم إخراج كل الفدائيين من غزة، وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز".
ويقول دبلوماسيون من مختلف الأطراف إنهم يأملون في إمكانية إجراء مناقشات أكثر تفصيلاً خلال فترة الهدنة حول هدنة دائمة قد تشمل انسحاب معظم القوات الإسرائيلية أو كلها، ورحيل القادة الموجودين في القطاع وانتقال تسيير دواليب الادارة إلى السلطة الفلسطينية.
فالكل يعرف ان السلطة الفلسطينية سيطرت في فترة وجيزة على غزة بعد مغادرة القوات الإسرائيلية في عام 2005. الآن، يريد البعض عودة السلطة إلى غزة، ولعب دور في حكم ما بعد الحرب.
ويقول المسؤولون الأميركيون إن الهدف هو جعل السلطة إدارية أكثر قبولا للدولة الفلسطينية المستقبلية.
وتقول "نيويورك تايمز" إن إدارة بايدن أعادت إحياء المناقشات مع السعودية لدفعها للموافقة على إقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل.
وكان الاتفاق الثلاثي قيد المناقشة قبل هجمات 7 أكتوبر، وبدا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مستعدا لأن إدارة بايدن كانت تعرض معاهدة دفاع أميركية - سعودية، وتعاونًا في برنامج نووي مدني، وتعزيز مبيعات الأسلحة الأميركية للرياض.
لكن منذ بدأت الحرب، رفعت السعودية السقف، وتصر مع الولايات المتحدة على التزام إسرائيل عملية تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية تشمل غزة. كما أخبر المسؤولون الأميركيون الإسرائيليين أن السعودية والدول العربية الأخرى لن توافق على تمويل إعادة إعمار غزة إلا إذا التزم الإسرائيليون مسارًا يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية.
ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشروط السعودية والأميركية علناً، وهو تعهد مؤخراً بالحفاظ على السيطرة العسكرية الإسرائيلية على كامل الضفة الغربية وقطاع غزة.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك