سياسة / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا.
A/E Maghribona 1-1
رفضت المحكمة العليا بالولايات المتحدة الامريكية، البث في قضية طارئة، تتعلق ما اذا كان الرئيس السابق يتوفر على الحصانة، عندما حاول الغاء نتيجة انتخابات 2022؟.
فالمحكمة العليا لن تصدر هذا الحكم بشكل فوري، حيث كان ترامب يمني النفس بذلك، وأن تجنب اصدار الحكم، لن يشكل له عائقا أثناء الحملة الانتخابية للبيت الأبيض.
لذلك من المنتظر أن تبدا محاكمة ترامب في 4 مارس 2024، بدعوى ممارسته ضغطا أثناء الانتخابات ومسؤوليته في الهجوم على مبنى الكابيتول.
ويأمل ترامب تأجيل الحكم هذا، حتى يتمكن من الترشح لولاية ثانية للبيت الأبيض سنة 2024.
هذا وقد رفضت القاضية "تانيا شوتانت" بالفعل، حجة الحصانة في مرحلة سابقة، مؤكدة بان الرئيس السابق لايمكن استبعاده من المساءلة الجنائية، رغم الاستئناف الذي وضعه محاموه، وبالتالي سيبقى القرار بيد المحكمة العليا من عدمه في المتابعة أم لا، والتي ستبدأ يوم 9 يناير، ومن الممكن أن تستمر عدة أسابيع، وهذا ما خطط له أصحاب ترامب في افق ان تمر حملة الانتخابات بشكل مريح.
والملاحظ أن النظام الأمريكي لم يعرف هذه الحالة خلال تاريخه السياسي حيث لم نجد أية سابقة قضائية تعالج هذه المسألة.
وحتى الآن، لم يتم توجيه اتهام جنائي لرئيس أميركي سابق، ولم تصدر المحكمة العليا خلال مسارها القضائي، حكما بشأن حصانة رئيس تحت المتابعة الجنائية لم يعد في منصبه.
ورغم ذلك، حاول ترامب التذرع بالحصانة الرئاسية في المحاكم الدنيا، لكن القضاة رفضوا حججه.
وكل هذا يريد به المرشح الجمهوري الاستفادة من هذا الوضع للارتقاء في استطلاعات الرأي من خلال الدعوة إلى دعم أنصاره وتقديم نفسه على أنه ضحية للمضايقات القضائية.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك