سياسة / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا 1 المغرب
اتهم حزب "التقدم والاشتراكية" المعارض، حكومة "عزيز أخنوش" بتغييب الموضوع السياسي وملف الإصلاحات الديمقراطية.
وفي اجتماع مكتبه السياسي الأخير، أكد الحزب المذكور أن الحكومة تغيب وبشكل يكون تاما الموضوع المشار إليه سلفا، حيث يغيب عن خطاب الحكومة وممارستها وقراراتها ما يتصل، خصوصاً، بالتفعيل الأمثل والسليم للدستور واستكمال القوانين التنظيمية المختلفة، وببث نَــفَــسٍ ديموقراطي جديد في الفضاء الوطني لاستعادة المصداقية والثقة، وما يتعلق بحقوق الإنسان وتوسيع فضاء الحريات الفردية والجماعية وإعطاء دفعة للمساواة.
وقالت قيادة حزب "علي يعتة"، إنه يتأكد أننا أمام حكومةٍ ضعيفة سياسيا، ومنغلقة تواصليا، ومُفْرِطة في نهج مقاربات تيكنوقراطية ضيقة، وفاقدة للقدرة على تعبئة الرأي العام، بمختلف شرائحه وقطاعاته الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، حول مشروعٍ تنموي متكامل أو برامج إصلاحية مدققة ومضبوطة.
من جهة أخرى، ذكر الحزب المعارض، أن الحصيلة المرحلية للحكومة هزيلة، رغم بعض الإيجابيات النادرة، كإصدار بعض المراسيم المتصلة بالتغطية الاجتماعية، وتدشين الحوار الاجتماعي في قطاع التعليم، وخطة دعم القطاع السياحي.
كما شدد التنظيم السياسي المعارض، على ضرورة أن لا تكون الالتزاماتُ الحكومية المُعلنة مجرد مجموعةٍ من الوعود المؤجلة إلى أجل غير مُسَمّى، أو أن يتم ربط تحققها بانتهاء الجائحة، وذلك بالنظر إلى كون انتظارات المواطن والمقاولة الوطنية، على حدٍّ سواء، تكتسي طابع الاستعجال، ولا تحتمل التسويف، وتتصل معظمها بتداعيات الجائحة نفسها.
ونبه "التقدم والإشتراكية"، إلى أنَّ أيَّ قراراتٍ حكومية مستقبلية تتعلق بقطاعاتٍ استراتيجية أو ملفات مهيكِلة، يتعين أن تتم في إطار الشفافية والتشاور، وأن يتم الأخذ فيها بعين الاعتبار آراء كافة الفاعلين والمعنيين.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك