... رأي / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
أنتلجنسيا المغربc
الوضعية الوبائية المقلقة بالمدينة الحمراء اثارت مخاوف مهنيي الصحة و المواطنين على حد سواء، نظرا للارقام المسجلة والعجز الملحوظ في التكفل بالمرضى والظغط الكبير الناجم عن شحنة العمل المرتفعة بكافة المرافق الصحية خاصة منها مصالح المستعجلات و الانعاش،و ضعية انتقلت على اثرها لجنة وزارية مركزية برئاسة وزير الصحة الى عين المكان لتقييم الاوضاع و الوقوف على الاختلالات والعلل،لتخلص الزيارة بعدة قرارات واجرءات يستدعي القيام بها والمتمثلة في تاهيل البنيات الاستشفاىية و اعادة تنظيم مسلك الاستقبال و العلاجات و الاستشفاء ، و الرفع من الطاقة الاستيعابية،فضلا عن اشراك و التنسيق مع القطاع الخاص،كلها اجراءات و توصيات ومخرجات تعود الى اختصاص و مسؤولية القييمين على الشان الصحي بالجهة، لا تسدعي تنقل وزير الصحة واللجنة المركزية من اجل الوصاية بها كونها تدخل في صلب اختصاصات المسؤولين المحليين،وضمن اباجدية التسيير و التنظيم الاداري الروتني، فوزير الصحة و اللجنة المركزية لهما اختصاصات و ظائف كبرى استراتجية و طنية تفوق هذه التوجيهات العادية البسيطة،فعلى المسؤولين الاقليميين والجهويين تحمل مسؤولياتهم الفعلية و الناجعة و الفعالة خاصة في هذه الظرفية الاستتنائية، وبالتوازي على وزارة الصحة تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة و وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
أنتلجنسيا المغربc
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك