مستجدات / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا 1-Maghribona 1
انتهى اللقاء الذي جمع وزير المكلف بالميزانية ، فوزي لقجع، بالنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية والتي وقعت على اتفاق 14 يناير، دون التوصل إلى اتفاق بشأن زيادة الأجور.
وجاء هذا الاجتماع في سياق سلسلة من اللقاءات التي يجريها لقجع مع النقابات لمناقشة الملفات العالقة وزيادة الأجور.
من جهتها، أشارت مصادر إلى أن اللقاء شهد مفاوضات صعبة من أجل حل الملفات الفئوية، ولم يتم الكشف عن تفاصيل هذه المفاوضات حتى الآن، حيث طلبت النقابات زيادة تصل إلى 3000 درهم في أجور الأساتذة نظرًا للارتفاع الكبير في أسعار المواد.
ومن المقرر أن يتم إصدار بيان مشترك يوم الأحد يحتوي على التفاصيل المالية للاتفاق، ومن ثم ستستمر النقابات في اجتماعاتها مع وزارة التربية الوطنية للتوصل إلى حلول للمسائل المستفزة للشغيلة التعليمية في النظام الأساسي الجديد.
في السياق نفسه، قررت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي مواصلة الإضراب الوطني بعد انتهاء العطلة الدراسية، حيث أعلنوا عن إضراب وطني أيام 13 و14 و15 و16 ديسمبر الجاري، حيث يتوقع أن يصدر التنسيق الوطني لقطاع التعليم والتنسيقية الموحدة موقفهما خلال الساعات القليلة القادمة.
وفي بيان لها، أكدت تنسيقية أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي أن "الدعم التربوي" الذي أعلنته وزارة التربية الوطنية خلال العطلة الحالية يعد ضربًا للمدرسة العمومية، واعتبرت أن ذلك يشكل استهتارًا بالشعارات المتعلقة بالجودة والمهنية والإصلاح.
وشددت التنسيقية على مواصلة مقاطعتها للأنشطة المدرسية والتظاهرات الرياضية، ودعت إلى استمرار تعليق إجراء فروض المراقبة المستمرة ومقاطعة الأنشطة التربوية والتعليم عن بُعد، وأكدت على الرفض القاطع للسرقات التي أثرت على أجور الأساتذة.
وفي جلسة مجلس المستشارين، أكد لقجع أن الحكومة ستعمل على تحسين دخل نساء ورجال التعليم رغم الظروف الصعبة، مشيرًا إلى أن الحكومة تدرك أهمية دور التعليم في بناء المجتمعات وستعمل على إنصاف نساء ورجال التعليم.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك