المغرب: الحكم بالإعدام على نجل مسؤول كبير ارتكب جريمة بشعة

مغربنا1-maghribona1:القاسمي/ع

أصدرت محكمة الاستئناف بأكادير، اليوم الثلاثاء الماضي ، حكما بالإعدام على نجل برلماني بتهمة “القتل العمد مع سبق الإصرار”.

وبعد استدعائه للإدلاء بشهادته في جلسة 10 أكتوبر ، كشف الطبيب الشرعي الذي أجرى تشريح جثة الضحية، وهو رجل أعمال، عن سبب الوفاة.

وتوفي الشاب بعد حرقه حيا بعد يومين من لقائه بالقاتل الذي، بحسب التحقيقات التي أجرتها الشرطة القضائية، حبسه في صندوق سيارته. وطلب ممثل الوكيل العام تأجيل هذه المحاكمة بسبب دخول المتهم المستشفى بمركز القلب والأوعية الدموية بإنزكان (سوس ماسة)، أثناء مغادرته سجن آيت ملول لحضور المحكمة.  لكن رئيس الغرفة الجزائية رفض هذا الطلب، معتبرا أن الملف جاهز للنظر فيه، حسب ما نقلته جريدة الصباح. وانتهى الأمر بالمتهم، وهو نجل أحد البرلمانيين، بالمثول أمام المحكمة على كرسي متحرك.

وكان دفاعه قد طلب إحالة القضية إلى الغرفة الجنائية، على أساس أن موكله يعاني من مرض عقلي.  وأعلن رئيس المحكمة أن لديه الخبرة الطبية التي تشهد على صحة المتهم الجسدية والعقلية الجيدة.

وبعد تحقيق معمق دام 9 أشهر، قرر قاضي التحقيق ملاحقة الشاب البالغ من العمر 27 عاما بتهمة قتل الضحية. بدأت المحاكمة في 22 يوليو وانتهت يوم الثلاثاء 24 اكتوبر بالحكم عليه بالاعدام.