زلزال الحوز..المنظمة الديمقراطية للوكالات الحضرية تضع إمكاناتها رهن إشارة وزارة التعمير

زلزال الحوز..المنظمة الديمقراطية للوكالات الحضرية تضع إمكاناتها رهن إشارة وزارة التعمير
مستجدات / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا1-maghribona1 وجهت المنظمة الديمقراطية للوكالات الحضرية، رسالة إلى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، توصلت الجريدة بنسخة منها. وهذا النص الكامل للرسالة: الى معالي السيدة وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة  الموضوع: وضع المنظمة الديمقراطية للوكالات الحضرية امكانتها رهن إشارة الوزارة الوصية بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين      وبعد وتبعا للموضوع المشار إليه أعلاه؛ وفي ألبداية فانّ المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للوكالات الحضرية إذ يعبِّر عن بالغ ألمه لأهلنا في وسط البلاد بسبب الزلزال المدمِّر الذي أصاب مناطقَ عدَّة فخلَّف مئات القتلى والجرحى، يتقدّم إلى إخواننا في الحوز وعموم الشَّعب المغربي بأحرِّ التَّعازي والمواساة بهذا المصاب الجلل، سائلاً المولى عزّ وجلَّ أنْ يتغمَّد الشُّهداء بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جنَّته، كما نسأله الشِّفاء العاجل للجرحى والمصابين، والسَّلامة للمفقودين، وجبر مصاب المنكوبين، إنّا لله وإنّا إليه راجعون .     وهكذا ومنذ الدقائق الأولى للزلزال العنيف واستنادا للتعليمات الملكية السامية تحركت المؤسسات العسكرية والأمنية والصحية بسرعة قياسية للنجدة والمساعدة، كما تحرك المواطنون للمساعدة في عمليات الإنقاذ ورعاية الجرحى والتبرع بالدم، ضمن تعبئة شاملة وتضامن شعبي يظهر أن المغرب تحرك بإمكانياته الذاتية ولم ينتظر أن تأتي المساعدات الخارجية مما يجسد التلاحم الدائم بين الشعب والملك وهو ما  منح اطمئنانا نفسيا للمتضررين باعتبار ان المؤسسة الملكية كانت مرجعا لكل القرارات والمبادرات والتدابير التي تستهدف تجاوز الأزمة، وهو ما حال دون أي استثمار سياسي للأزمة.      وإذا كانت المؤسسة الملكية في المغرب بما تحوزه من مشروعية وإجماع، هي الضمانة ألأقوى لتطور البلاد ديمقراطيا دون وقوع التشظيات المجتمعية والتطاحنات السياسية التي قد تدمر الدولة والمجتمع ،فان ذلك يتطلب تأهيل وتعبئة كافة مؤسسات الدولة لتجاوز كل التحديات والرهانات وهنا نستحضر الأدوار الطلائعية للوكالات الحضرية كمؤسسات عمومية استراتجية على مستوى تتبع كافة المشاريع السكنية والسهر على توفرها على شروط الصحة والسلامة ناهيك عن دورها في إنجاح كافة المشاريع المهيكلة الرامية إلى تشجيع وتسهيل الاستثمار وتحقيق التنمية المنشودة ، ومساهمة منها في هذا العمل الوطني فان المنظمة الديمقراطية للوكالات الحضرية تؤكد انها تضع رهن إشارة السيدة وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة جميع خبراتها وإمكانيتها ومناضيلها للمساهمة في البرنامج الملكي الرامي إلى إعادة أعمار وتأهيل المناطق المنكوبة مع استعدادها في المساهمة في جميع العمليات المتعلقة بمساعدة المتضررين بكل الإمكانيات المتاحة.      وفي الختام وبفضل تضافر جهود جميع أبنائه ،نؤكد ان للمغرب الذي خاض الكثير من التجارب في مواجهة الشدائد والمحن والأزمات سواء منها الاقتصادية أو الصحية أو الطبيعية وغيرها، من القدرات والإمكانيات ما يجعله بفضل القيادة الحكيمة لملكه الهمام والتضامن الشعبي المنقطع النظير، قادرا على الخروج مرة أخرى منتصرا من هذا “الامتحان” العسير، حيث يكفي أن تتواصل روح المواطنة وتضافر جهود الجميع بهمة في الاتجاه الصحيح.  

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك