مستجدات / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا 1 المغرب
قال المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن جائحة كوفيد-19 لم تنته بعد، وأن المتحورات المقلقة تمثل أحد أخطر التهديدات على الجهود الجماعية لدحر الفيروس. وقال المدير الإقليمي للمكتب أحمد المنظري، في بيان اليوم الأحد إنه كلما زاد انتشار كوفيد-19، زادت فرص تحور الفيروس، وطالت مدة السيطرة عليه.
وعبر المنظري عن القلق إزاء ظهور المتحور الجديد المقلق لفيروس كورونا، المعروف باسم “أوميكرون”، وحث دول الإقليم على تعزيز الرص د والتتبع ومواصلة الالتزام بتنفيذ التدابير الناجعة لوقف انتشار الفيروس.
ودعا لإبلاغ المنظمة بحالات الإصابة الجماعية الأولية بالمتحور الجديد ، مبديا الأسف لكون دول الإقليم الـ 22 لم تتمكن حتى الآن سوى من تطعيم ربع عدد السكان تقريبا، بينما لا يزال معدل التطعيم أقل من 10 بالمائة في 7 من بلدان الإقليم.
وأشار إلى أن المتحور الجديد ي ظهر الكثير من الطفرات التي تحتاج إلى دراسة تفصيلية، لافتا إلى أن البيانات الأولية كشفت احتمال زيادة خطر انتقال المرض، وإصابة الأشخاص الذين أ صيبوا بالعدوى من قبل.
وسجل أنه تم حتى الآن الإبلاغ عن المتحور الجديد في بلدان في قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا، بينما لم ت عل ن رسمي ا أي حالات للإصابة بالمتحور الجديد في بلدان الإقليم، مستطردا “لكننا نعلم جميعا أنها مسألة وقت قبل أن يجري الإبلاغ عن حالة الإصابة الأولى”.
وقال إنه تم حتى يوم الرابع والعشرين من هذا الشهر الإبلاغ عن 16،7 مليون إصابة مؤك دة بكوفيد-19، وأكثر من 308 الف حالة وفاة منذ بداية الجائحة، موضحا أن هانك خطرا اليوم أن تزيد هذه الأرقام بشكل حاد ما لم يتم الالتزام الجماعي بالخطوات اللازمة التي تحد من انتشار الفيروس.
ودعا للعمل سويا من أجل تغيير مسار الجائحة ومنع حدوث طفرات جديدة، مشددا على أن هذا أمر ممكن من خلال زيادة معدلات التطعيم، والالتزام بتدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية التي أثبتت فعاليتها، ومقاومة التعب الناجم عن كوفيد-19، ومواجهة المعلومات المغلوطة.
وخلص المدير الاقليمي لمكتب شرق المتوسط إلى أن العالم “يمر بمنعطف حاسم، ومن المفارقات أن كوفيد-19 كان دليلا قويا على الحاجة إلى اتباع نهج يشمل الحكومة كلها والمجتمع بأسره، وعلى جميع البلدان أن تتكاتف وتعمل مع ا متجاو زة الاختلافات الجغرافية والثقافية والإيديولوجية واللغوية، فلن يكون أحد بمأمن حتى ينعم الجميع بالأمان”.
ويضم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط 22 دولة هي المغرب والأردن وأفغانستان والإمارات وباكستان والبحرين وتونس وإيران وسوريا واليمن وجيبوتي والسودان والصومال وعمان والعراق وفلسطين وقطر والكويت ولبنان وليبيا ومصر والسعودية.
سباق مع الزمن
من جهة أخرى، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الأحد عن أن هناك “سباقا مع الوقت” لتحليل السلالة الجديدة لفيروس كورونا “أوميكرون”، مشيرة إلى أن “العلماء والشركات المصنعة (للقاحات) يحتاجون إلى ما بين أسبوعين وثلاثة أسابيع لتكوين رؤية شاملة عن خصائص طفرات المتحورة”. ودعت المسؤولة الأوروبية إلى الاستمرار في التطعيم وارتداء الكمامات واحترام التباعد الضروري.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الأحد من لاتفيا إن هناك “سباقا مع الوقت” لتحليل أوميكرون، المتحورة الجديدة لفيروس كورونا.
وصرحت فون دير لاين “نعلم أننا نخوض الآن سباقا مع الوقت”، داعية السكان إلى اتخاذ تدابير وقائية لمنح العلماء وقتا لتحليل السلالة الجديدة.
كما أوضحت المسؤولة الأوروبية بأن “العلماء والشركات المصنعة (للقاحات) يحتاجون إلى ما بين أسبوعين وثلاثة أسابيع لتكوين رؤية شاملة عن خصائص طفرات المتحورة أوميكرون”. مضيفة “علينا أن نكسب وقتا”، داعية السكان أيضا إلى تلقي اللقاح ووضع الكمامة واحترام التباعد الضروري.
وأشارت فون دير لاين إلى أن عقدا وقعته المفوضية الأوروبية الصيف الفائت مع مجموعة بايونتيك-فايزر للحصول على 1,8 مليار جرعة من اللقاح، يتضمن بندا يلحظ إمكان ظهور متحورة جديدة تقاوم اللقاح المتوافر. موضحة بأنه بموجب هذا البند، يتعهد المختبر أن يكون قادرا على تطوير لقاحه خلال مئة يوم.
وتفشت المتحورة الجديدة التي رصدت أولا في جنوب أفريقيا الخميس، في عدد من الدول وأثارت قلقا متناميا وخصوصا في أوروبا.
وأعلنت عدة دول فرض قيود على السفر من جنوب أفريقيا، حيث اكتشفت المتحورة أول مرة، بما فيها قطر والولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والكويت وهولندا. لكن الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا دعا مساء الأحد إلى رفع تلك القيود عن بلاده بشكل “فوري وعاجل”، معتبرا أن الإجراء يفتقر إلى “مبرر علمي”.
كما قالت منظمة الصحة العالمية في بيان إنها “تقف إلى جانب الدول الأفريقية وتوجه نداء لإبقاء الحدود مفتوحة”، داعية الدول إلى “تبني مقاربة علمية” تستند إلى “تقييم المخاطر”.
جنوب إفريقيا تشتكي
دعا رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، مساء الأحد، الدول التي فرضت قيودا على السفر إلى بلاده بعد رصد متحور جديد لفيروس كورونا، إلى رفعها بشكل “فوري وعاجل”، معتبرا أن الإجراء يفتقر إلى “مبرر علمي”.
وأعرب الرئيس الجنوب الإفريقي في مداخلة متلفزة عن “خيبة أمله الكبيرة” إزاء إغلاق الحدود “غير المبرر تماما” والذي يبدو بمثابة “تمييز بحق بلادنا” والبلدان المجاورة التي طالها الإجراء نفسه.
وكانت المملكة المتحدة أول بلد يفرض حظرا على الرحلات الجوية القادمة من جنوب إفريقيا، وكان ذلك بمجرد أن أعلنت السلطات الصحية في جنوب إفريقيا عن اكتشافها للمتحور.
وبدورها قررت كل من إيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة وكندا وسنغافورة، بالإضافة إلى دول أخرى عبر العالم، تعليق دخول المسافرين القادمين من جنوب إفريقيا وأيضا من بوتسوانا وزيمبابوي وناميبيا وليسوتو وإسواتيني وموزمبيق وملاوي.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية وصفت المتحور الجديد لفيروس (كوفيد-19) بأنها “مقلقة”، وأنها “تمثل خطرا متزايدا للإصابة مرة أخرى”، حيث وصلت بالفعل إلى آسيا وأوروبا بتسجيل حالة واحدة في هونغ كونغ وأخرى في بلجيكا.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك