أنتلجنسيا مغربنا 1-Maghribona 1
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز المساواة ومناهضة العنف ضد النساء، تطلق جمعية المجتمع التمكيني للشباب حملتها الرقمية الجديدة، التي تهدف إلى تسليط الضوء على القوانين والسياسات المعتمدة لحماية النساء من العنف. تعتمد الحملة على سلسلة من المنشورات التوعوية التي تم إنتاجها بمشاركة الشباب والشابات من مشروع “سمعي صوتك” في نسخته الخامسة.
ويأتي هذا المشروع بدعم من سفارة كندا في المغرب وموريتانيا، ضمن إطار الصندوق الكندي للمبادرات المحلية (CFLI). يركز المشروع على تمكين الشباب من رفع أصواتهم من أجل قضايا مجتمعية، مع التركيز على تعزيز ثقافة حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية. جدير بالذكر أنه قبل انطلاق الحملة، نظّمت الجمعية مجموعة من الدورات التدريبية لتعزيز مهارات المشاركين في عدة مجالات، من بينها: • قانون 103.13 الخاص بمناهضة العنف ضد المرأة. • اتفاقية سيداو المتعلقة بالقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة. • ورشات متخصصة في إعداد المحتوى الرقمي وصناعة الرسائل التوعوية. • ورشات في السرد القصصي لتمكين المشاركين من إيصال قصص مؤثرة تخدم أهداف الحملة. و في تصريح لجريدة " مغربنا 1 " أكد السيد سفيان السعودي، رئيس الجمعية المجتمع التمكيني للشباب أن : " حملة سمعي صوتك في نسختها الخامسة تأتي استجابة لحاجة ملحّة لتسليط الضوء على الأدوار التي يمكن أن تلعبها القوانين في حماية النساء من العنف . نحن ملتزمون بإشراك الشباب في خلق محتوى توعوي يعكس وعيهم واهتمامهم بالقضايا الحقوقية، ونسعى من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز التغيير المجتمعي وبناء مستقبل خالٍ من العنف.” و في تصريح اخر للسيد محمد أيت موسى إطار بنفس الجمعية : " اعتبر أن دعم الشباب في التعبير عن آرائهم والمساهمة في تعزيز المساواة هو أساس مشروع سمعي صوتك. في هذه النسخة الخامسة، نركز على توفير محتوى رقمي توعوي يعزز فهم القوانين المتعلقة بالعنف ضد النساء، في إطار حملتنا المرتبطة بـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة " . و جاءت يسرى، إحدى المشاركات في المشروع : تحدثت عن تجربتها قائلة : “أن مشاركتي في مشروع سمعي صوتك كانت تجربة غنية ومؤثرة. تعلمت الكثير عن القوانين التي تحمي النساء من العنف وكيفية إيصال الرسائل التوعوية بأسلوب بسيط ومؤثر. أنا فخورة بالمساهمة في هذه الحملة التي تسعى لإحداث تغيير إيجابي في المجتمع.” و صرحا أيضا أحلام، مشاركة أخرى في المشروع، فقالت : “ من خلال المشروع، اكتسبت مهارات جديدة ساعدتني على فهم أعمق للقضايا المرتبطة بالعنف ضد النساء. أشعر أن صوتي له دور في رفع الوعي وتحفيز التغيير. هذه الحملة ليست مجرد توعية، بل دعوة للعمل والتضامن من أجل حياة أكثر أمانًا للنساء.” واختتمت رقية التصريحات ، ''من خلال هذه الحملة، نجدد التزامنا كفاعلات مدنيات لمكافحة كل أشكال العنف ضد النساء، وتعزيز الوعي المجتمعي عبر استثمار إمكانيات المنصات الرقمية، في ظل حملة “16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة” التي تُعد فرصة عالمية لدعم جهود الترافع والتوعية.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك