أنتلجنسيا المغرب
أثار ارتفاع أسعار الدجاج في المغرب إلى مستويات قياسية، تجاوزت 30 درهمًا للكيلوغرام الواحد، موجة من الغضب والاستياء لدى المواطنين، الذين عبروا عن معاناتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي.
في ظل هذه الأزمة، وحسب مصادر اعلامية يتهم رئيس الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم بالمغرب، محمد عبود، الحكومة بـ"سوء التدبير" و"الكيل بمكيالين"، مشيرًا إلى أن ارتفاع الأسعار يعود إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج، غياب المربين الصغار والمتوسطين عن السوق، وعدم توفر الدعم الكافي.
"المنتجون الكبار هم المستفيدون الرئيسيون من الدعم الحكومي، بينما المربين الصغار والمتوسطين يضطرون إلى الإغلاق بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج"، يقول عبود، الذي يشدد على أن انخفاض تكاليف الإنتاج على المستوى العالمي لم ينعكس على المغرب.
ويؤكد عبود أن سعر الكتكوت يتراوح ما بين 9 و10 دراهم، بينما سعر الكيلوغرام الواحد من الأعلاف يصل إلى 5 دراهم، مع ارتفاع تكاليف النقل بين المعامل المنتجة للعلف والمزارع.
"الوزارة غائبة عن معالجة هذه الأزمة"، يطالب عبود، داعيًا إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة ودعم الفلاحين والمربين المتضررين.
ويؤكد عبود أن إنقاذ الفلاحين الصغار والمتوسطين سيكون له أثر إيجابي على الإنتاج الوطني، وسيساهم في تحقيق منافسة عادلة بين المنتجين، مما سينعكس إيجابًا على الأسعار ويخفف من معاناة المستهلك المغربي.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك