بين الولاء والمصالح: نائبة أمريكية من أصول أوكرانية تنقلب على زيلينسكي في البيت الأبيض

أنتلجنسيا المغرب:حمان ميقاتي

في مشهد غير مسبوق، طرد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من البيت الأبيض بعد اجتماع متوتر لم يفضِ إلى أي اتفاق حول صفقة المعادن أو وقف الحرب في أوكرانيا، زيلينسكي، الذي كان يسعى للحصول على دعم أمريكي إضافي، وجد نفسه في موقف محرج بعدما رفض ترامب التجاوب مع مطالبه، معتبرًا تصريحاته لاحقًا بأنها "الأسوأ على الإطلاق".

الانتقادات لم تتوقف عند هذا الحد، حيث وجهت النائبة في الكونغرس فيكتوريا سبارتز، ذات الأصول الأوكرانية، هجومًا لاذعًا ضد زيلينسكي، واصفة إياه بـ"مُمثل هوليودي من برنامج قديم"، مشيرة إلى أنه يشعر بالإهانة لمجرد أنه لم يكن في دائرة الأضواء، وأضافت أن الوقت الراهن يتطلب محادثات جادة وليس استعراضات إعلامية، مؤكدة أن روسيا تحقق تقدمًا خطيرًا في الحرب، وكان الأجدر بزيلينسكي "التوسل" لترامب بدل التصرف بعجرفة مع رئيس دولة عظمى.

وبينما تستمر الصحافة العالمية في تناول تفاصيل هذه المواجهة الدبلوماسية الصاخبة، يبقى مستقبل الدعم الأمريكي لأوكرانيا في مهب الريح، زيلينسكي، رغم الطرد المهين، أعرب عن أمله في استمرار المساندة الأمريكية، إلا أن رد ترامب جاء صارمًا: "أمريكا لن تتسامح معك بعد الآن"، مما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التوتر في العلاقات بين البلدين.