محكمة العدل الأوروبية تمنح النساء الهاربات من العنف المنزلي حق اللجوء

ديكريبتاج / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا1-Maghribona1 أقرت محكمة العدل الأوروبية أمس الثلاثاء ،بأن النساء اللاتي يهربن من العنف المنزلي في بلادهن يمكن أن يُعتبرن لاجئات في دول الاتحاد الأوروبي. هذا القرار، الذي يُعد سابقة في مجال حقوق الإنسان وحماية المرأة، يأتي كإشارة قوية للتزام أوروبا بحماية النساء اللواتي يتعرضن للعنف. ووفقاً للبيان الصادر عن مقر المحكمة في لوكسمبورغ، يُعتبر العنف الذي يستهدف النساء بسبب جنسهن، سواء كان جسدياً، نفسياً، جنسياً، أو أسرياً، شكلاً من أشكال الاضطهاد،هذا الاعتراف يفتح الباب أمام توفير الحماية القانونية للنساء في هذه الظروف الصعبة. القرار جاء في سياق النظر في قضية امرأة كرديةو تركية مطلقة، أفادت بأنها تعرضت للعنف الجسدي والتهديد من قبل زوجها، وعبرت عن خوفها من التعرض للقتل إذا عادت إلى تركيا بعد طلبها الحماية الدولية في بلغاريا، تم إحالة القضية إلى محكمة العدل الأوروبية للنظر فيها. و في حكمها، أكدت محكمة العدل الأوروبية أن العنف الموجه ضد المرأة بسبب جنسها يُعد اضطهاداً، وبذلك تشكل النساء المعرضات لهذا النوع من العنف مجموعة اجتماعية محمية. ومع ذلك، لم يُعط القرار توجيهات واضحة بشأن ما إذا كان يجب قبول هذه الطلبات كحالات لجوء أو منح حماية مؤقتة، مما يترك مجالاً لتفسيرات مختلفة من قبل الدول الأعضاء. وتحت قوانين الاتحاد الأوروبي، يُعتبر أي شخص يتعرض للاضطهاد بسبب العرق، الدين، الجنسية، الرأي السياسي، أو العضوية في فئة اجتماعية معينة مؤهلاً للحصول على وضعية لاجئ. كما تُطبق الحماية المؤقتة على أولئك الذين لا يُعترف بهم كلاجئين ولكن لديهم أسباب مقنعة لتجنب العودة إلى بلدانهم.